التهابات الجيوب الأنفية…الأسباب والأعراض وطرق العلاج

التهابات الجيوب الأنفية هي أحد الأمراض المتواجدة في الغشاء الرقيق المبطن  لغرف منطقة الأنف المعروفة باسم الجيوب الأنفية وتسبب الألم والصداع بشكل واضح.

لذلك سوف نوضح لكم في هذا المقال أسباب وأعراض وطرق علاج التهاب الجيوب الأنفية.

أسباب التهاب الجيوب الأنفية

تحدث الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية نتيجة:

العدوى الفيروسية ويصاحبها في بعض الأحيان وجود عدوى بكتيرية مع تواجد بعض عوامل الخطورة المحفزة لظهور التهاب الجيوب الأنفية، مثل:

  • اعوجاج الحاجز الأنفي أو الزوائد العظمية داخل تجويف الأنف.
  • الحساسية من حبوب اللقاح أو التراب.
  • الإصابة ببعض أمراض الجهاز المناعي، مثل: الإيدز أو اضطرابات في جهاز المناعة نتيجة تناول بعض الأدوية المثبطة للمناعة.
  • الإصابة ببعض أمراض الجهاز التنفسي وأشهرها دور البرد الذي يسبب التهاب الأغشية المخاطية، زيادة الإفرازات المخاطية، انسداد الممرات التنفسية وصعوبة التنفس
  • عدوى الأسنان.
  • الإصابة الدائمة بالأورام. 

أعراض التهاب الجيوب

تتراوح أعراض التهابات الجيوب الأنفية بين أعراض بسيطة أو شديدة حسب شدة الإصابة ونوع الالتهاب وتشمل ما يلي:

  •  الصداع المؤلم هو العرض الأساسي  المسمى بصداع الجيوب ويعتمد تواجد الصداع على أساس مكان الإصابة في الجيوب الأنفية سواء حول الأنف أو العينين أو في منطقة الأذن مع ازدياد حدة الصداع عند الانحناء للأمام. 
  • نزول إفرازات مخاطية من الأنف إلى البلعوم مسبب ظهور طعم كريه في الحلق ورائحة غير مستحبة في الفم.
  • احتقان الأنف والسيلان مع أعراض السعال.
  • تظهر في بعض الأحيان أعراض في الفك العلوي أو الأسنان أو ألم في الأذن والتهاب الحلق.

أنواع التهابات الجيوب الأنفية

تختلف أنواع التهابات الجيوب الأنفية باختلاف المسبب ومدة الإصابة وتشمل الأنواع ما يلي:

  • التهاب الجيوب الأنفية المزمن هو أحد أنواع الالتهابات التي تظهر عندما تستمر الأعراض بشكل متواصل لمدة ثلاثة شهور بمعدل ثلاث مرات في السنة نتيجة للإصابة بالحساسية المزمنة أو تكرار الإصابة بالعدوى البكتيرية.
  • التهاب الجيوب الأنفية الحاد الذي يحدث بشكل مفاجئ نتيجة ظهور عدوى فيروسية مفاجئة في الجهاز التنفسي، وتستمر أعراضه لمدة سبعة أيام وتختفي بشكل تدريجي مع الالتزام بتناول العلاج المناسب.
  • التهاب شبه الحاد الذي يحدث مصاحبا للإصابة بالعدوى البكتيرية أو عدم الانتظام في العلاج المناسب للالتهاب الحاد وتستمر أعراضه لمدة شهرين.
  • الالتهاب المتكرر الذي يحدث نتيجة تكرار أعراض التهاب الجيوب الأنفية كل سبع أيام بمعدل تعرض لدور الإصابة أربع مرات سنويا.
  • الالتهاب البكتيري هو التهاب في الجيوب الأنفية مصحوبة بإفرازات  مخاطية أنفية متغيرة اللون ما بين أخضر أو أصفر داكن نتيجة الإصابة ببكتيريا المكورات العنقودية ويتم التدخل بالعلاج المناسب المصحوب بالمضادات الحيوية للتغلب على البكتيريا.
  • الالتهاب الفيروسي هو الالتهاب المسبب لظهور أعراض شبيهة بأعراض البرد، مثل: سيلان الأنف والعطس لمدة 10 أيام ويتم علاجه بالعلاجات التقليدية دون الحاجة إلى مضاد حيوي.

الأشخاص المعرضون بشكل واضح للإصابة بالتهابات الجيوب الأنفية هم:

الأشخاص المصابون بحساسية الأنف أو مرض الربو المزمن أو المدخنين أو المتواجدين في مناطق التدخين المعرضين للإصابة بالتدخين السلبي.

الفرق بين التهابات الجيوب الأنفية والحساسية

  • تحدث الإصابة بالتهابات الجيوب الأنفية نتيجة التهابات الأغشية المبطنة لغرف الجيوب الأنفية وتنتج الالتهابات من العدوى الفيروسية أو البكتيرية.
  •  أما الحساسية فتحدث حساسية الأنف نتيجة استثارة الجهاز المناعي مع دخول الغبار أو التدخين.
  •  يحدث الخلط بينهم نتيجة تشابه الأعراض من سيلان الأنف والالتهابات والصداع ولكن حساسية الجيوب الأنفية تسبب السيلان.
  • أما التهاب الجيوب الأنفية تسبب الألم حول العين أو الجبهة وهو المميز لوجود التهابات الجيوب الأنفية.

أقرا ايضاً: ما هي حبوب اومسيت للحساسية Omcet؟

أقرا ايضاً: دواء زيرتك Zyrtec لعلاج الحساسية

تأثير التهابات الجيوب الأنفية على الدماغ

التهابات الجيوب الأنفية
أسباب التهاب الجيوب الأنفية
تأثير الجيوب الأنفية على الدماغ
أعراض الجيوب الأنفية بالتفصيل
ما هي الجيوب الأنفية
علاج الجيوب الأنفية
علاج التهاب الجيوب الأنفية في المنزل
أسباب التهاب الجيوب الأنفية
أفضل مضاد لعلاج التهاب الجيوب الأنفية

يظهر تأثير التهابات الجيوب الأنفية على منطقة الدماغ عند استمرار الالتهاب والإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية المزمن. والذي يؤدي إلى ظهور بعض الأعراض، مثل:

  •  ضعف التركيز والانتباه مع مشاكل في النوم.
  • التعرض بشكل نادر إلى امتداد الالتهاب إلى سوائل المحيطة بالدماغ والتعرض بشكل واضح للإصابة بالتهاب السحايا.
  •  ينصح الأطباء بشكل عاجل إلى اللجوء إلى استشارة الطبيب عند تطور أعراض التهابات الجيوب الأنفية بشكل حاد وظهور الصداع الشديد وارتفاع درجة الحرارة وتصلب الرقبة ،ويجب الحرص على الاستمرار في علاج التهاب الجيوب الأنفية المزمن للوقاية من التأثير على الدماغ .
  • تظهر الأعراض على الدماغ نتيجة التهابات الجيوب الأنفية المؤثرة بشكل سلبي على وصول نسبة الأكسجين إلى الدماغ نتيجة التنفس من الفم مما يؤدي إلى مشاكل في التركيز وضعف الانتباه.
  • العلاجات الخاصة بالجيوب الأنفية المحتوية على الهيستامين من العلاجات المسببة للنعاس. 
  • صعوبة التنفس المصاحبة لالتهابات الجيوب الأنفية من العوامل المؤثرة على جودة النوم والقدرة على الخلود لنوم هادئ والحصول على عدد ساعات نوم كافية.

يعتمد تحديد نوع العلاج الخاص بالتهاب الجيوب الأنفية على معرفة السبب الرئيسي لحدوث الالتهاب.

طرق العلاج

تشمل خطوات علاج التهاب الجيوب الأنفية على:

  • استعمال كمادات الماء الدافئ على منطقة الأنف والجبهة لتخفيف الالتهاب والألم المصاحب لانسداد الجيوب الأنفية.
  • استنشاق بخار الماء الدافئ أو شرب كميات كبيرة من السوائل تساعد في تخفيف حدة أعراض الالتهاب.
  • النوم على وسادة مرتفعة لإبقاء الرأس في وضع مرتفع للوقاية من نزول إفرازات الأنف إلى البلعوم والمساعدة في تخفيف حدة الأعراض.
  • استخدام بعض البخاخات المزيلة للاحتقان، مثل: اوكسي ميتازولين أو شفاطات الأنف للتخلص من المخاط والإفرازات الأنفية.
  • الحبوب المضادة للاحتقان المحتوية على السودوافدرين في حالة عدم استعمال بخاخات الأنف.
  • استعمال البخاخات المحتوية على كورتيكوستيرويد بشكل موضعي وفقا لتعليمات  الطبيب لعلاج حساسية الجيوب الأنفية، مثل: موميتازون، بيكلوميثازون لقدرتها على تخفيف أعراض الالتهاب والألم المصاحب لالتهاب الجيوب الأنفية. 
  • تناول مضادات الالتهابات أو مسكنات الألم، مثل: إيبوبروفين.
  • يلجأ الأطباء إلى استعمال بعض أنواع المضادات الحيوية لتخفيف الالتهاب إذا كان السبب الرئيسي هو العدوى البكتيرية.
  • يتم التدخل في الحالات النادرة غير المستجيبة للعلاجات الطبية إذ يتم اللجوء إلى التدخل بالمنظار الجراحي داخل ممرات الأنف للاستكشاف والوصول إلى سبب انسداد ممرات الجيوب الأنفية وصعوبة التنفس والإصابة الدائمة بالتهاب الجيوب الأنفية.

علاج التهاب الجيوب الأنفية بالأعشاب

توجد بعض الأعشاب الطبية المساعدة في تخفيف حدة الأعراض والمتوفرة بشكل سهل في معظم البيوت، مثل:

  • الزنجبيل: من الأعشاب المضادة للأكسدة والالتهاب ويساعد في تخفيف حدة الأعراض والالتهاب وقتل البكتيريا المسببة لظهور الالتهاب، بجانب قدرته على تخفيف الصداع وتسكين الألم المصاحب لالتهاب الجيوب الأنفية،

يمكن عمل مشروب من الزنجبيل مع ملعقة من العسل وتناوله 3 مرات يوميا.

  • الثوم: يتمتع بخصائص مضادة للبكتيريا وخاصة أنواع البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، يتميز  بالرائحة الشديدة المهيجة لشدة التهاب أو حساسية الجيوب الأنفية لذلك يتم استعماله بشكل مطحون أو بودر خلال تحضير الوجبات للابتعاد عن تأثيره المحفز لحساسية الجيوب الأنفية.
  • البصل: من الأغذية المساعدة على تقليل الالتهاب نتيجة احتواءه على مادة كريستين المضادة للهيستامين التي تساعد في تقليل احتقان الأنف وتصريف الجيوب الأنفية.
  • الكركم: من الأعشاب المشهورة بخصائصها المضادة للالتهابات القادرة على علاج احتقان الأنف ويمكن إضافته على المشروبات الدافئة.
  • البابونج :هو من الأعشاب المعروفة بالخصائص المضادة للالتهابات والأكسدة والمساعدة في الاسترخاء والشعور بالراحة.
  • بلسم الليمون: هي من الأعشاب المضادة للفيروسات والجراثيم والمتمتعة بخصائص مضادة للأكسدة ومضاد للهستامين، يتم عمل مشروب ساخن من أوراق بلسم الليمون ويتم الغرغرة مرتين لتخفيف أعراض التهاب. 
  • نعناع: من الأعشاب المساعدة على الشعور بالراحة والهدوء والاسترخاء للجسم، يتم عمل مشروب من النعناع المغلي وشربه بشكل يومي لمساعده في تقليل حدة الالتهاب والاحتقان المصاحب لالتهاب الجيوب الأنفية.

أفضل مضاد لعلاج التهاب الجيوب الأنفية

هناك الكثير من المضادات الحيوية التي يمكن استخدامها لعلاج التهابات الجيوب الأنفية، ومن أشهرها:

لكن يجب استشارة الطبيب المختص اولاً لتحديد المضاد الحيوي المناسب

المصادر 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

You cannot copy content of this page